كل عام وانتى بخير يا حماس الامل والعمل والاسلام

إخواني الأكارم تعلمون جميعكم أن حمــاس منذ انطلاقتها الى وقتنا الحالي وهي تقدم الغالي والنفيس من أجل رفعة راية الاسلام خفاقة في عنان السماء لا تعلوها راية أخرى من الرايات الوثنية , فكانت الانطلاقة ببركة الله عز وجل وكان المسير الحمساوي المتأصل والذي واجه في طريق الدعوة الاسلامية الكثير من العثرات والصخور , لكن بفضل من الله ومدد استطاع هذا المسير الحمساوي تفتيت وتذليل هذه الصخور الى أن وصلنا الى يومنا هذا فأصبحنا ممن قال الله فيهم : " إن الله يدافع عن الذين آمنوا " صدق الله العظيم ..نعم أحبتي الأكارم كنا خير أمة اخرجت للناس فتكفل الله بالدفاع عنا الى يومنا هذا , وما حصار غزة والتفاف الصهاينة وأذنابهم الا دليل وبرهان قاطع على أن الله معنا ولن يترنا أعمالنا فطريق الحق محفوف بالصعاب وقد تكفل الله تعالى بتذليل هذه الصعاب لعباده المؤمنين فطوبى لكم أيا أبناء الاسلام العظيم ولتشكروا الله عز وجل في كل رمشة عين أن اختاركم الله لتكونوا خير أمة في هذا الزمن المغبون ..انتصرنا بفضل الله ومنته وبتضحيات العظام من أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد الذين أبوا إلا أن يكونوا في طريق الجهاد والمقاومة ورفضوا النكوص والتهاون في شرعة الله عز وجل فكان الله معهم ولم يضيع أعمالهم سدى فتحرر قطاعنا الجريح من احتلالين كانا يطبقان على أنفاس أهلنا الصابرين في القطاع , احتلال اندثر مولولا مهزوما من بني الصهاينة واحتلال أوسلوي سلطوي خائن هرول منذ الوهلة الأولى لظهور أنياب الليث الى رام الله ليعيث هناك الفساد ويهلك الحرث والنسل , ولكن عزاؤنا يا أهلنا المرابطين في ضفة الأحرار أن الله تكفل بحفظ دينه في كل زمان ومكان فلا تيأسوا ولا تقنطوا من رحمة الله أبدا فوالله إن النصر آت لا محالة ولكنكم تستعجلون ..,,,في ذكرى الإنطلاقة نبرق بالتحايا البراقة لأسود الإنتقام وليوث حماس العملاقة ...